سوريا الديمقراطية الموحدة في مواجهة الفدرالية للكاتب و الباحث الأمريكي أندرو كوريبكو

الكاتب يطرح ما وراء إعلان الأكراد لدولتهم الفدرالية روجوفا في شمال سوريا بالتزامن مع مباحاث جنيف ثلاثة حول سوريا:

ألقى الأكراد السوريون مفاجاة بمثابة قنبلة هذا الأسبوع ,عندما أعلنوا من جانب واحد و مؤقت ما هو تحت عنوان  “اتحاد شمال سوريا” كأكراد من جهة ، و بين الأتراك, العرب، وغيرها من القوميات  الأخرى في المنطقة من جهة أخرى، أو بعبارة أخرى،التصور لما يمكن أن يصبح يوماً ” .الاتحاد داخل الاتحاد”,إن المثال و  المقارنة الملائمة لذلك هي:اتحاد البوسنة والهرسك داخل البلاد المختلة تماما الذي يحمل نفس الاسم.

كما أن “اتحاد شمال سوريا” المنفصل عن بقية البلاد قد يتحول إلى مشهد مريع, تنفصل بموجبه المجموعات عن بعضها البعض على أساس الهوية.

.يتحدث الكاتب عن ظهور فيروس الفدرلة. بغض النظر إلى أي مدى قد يصل هذا الفيروس, في نهاية المطاف أم لا.

و لكن تبقى حقيقة أن إعلان الأكراد مصلحتهم الذاتية, و تصريحهم ذلك عن دولتهم في شمال سوريا, في الوقت الذي قام فيه الشعب العربي السوري و جيشه العربي السوري على مدى السنوات الخمس الماضية بالنضال, للحفاظ على وحدة دولتهم سوريا .كل ذلك من شأنه التأثير في محادثات جنيف الثالثة الجارية.

  • ما فعله الأكراد في خطوة واحدة كبيرة, هو تغيير طبيعة المحادثات و المصالحات بين السوريين,وعرضهم رسميا فكرة الهوية الفدرالية، الكاتب المؤلف(أندرو كوريبكو ) شرح مفهوم الفدرالية في وقت سابق في تقرير بحثي للمعهد الوطني لأبحاث الأمن العالمي في روسيا .

  • إعلان الأكراد لدولتهم الفدرالية في سوريا, هو زعزعة الاستقرار في هذه الدولة, وقد تتحول في نهاية المطاف إلى أن تتحقق (يقصد الكاتب لا تزال قيد الطرح)، إنها لا تزال بعيدة عن يقين أنها سوف تحقق الهدف المعلن.

  • وأنه من المحتمل جدا أنهم أخذواهذه الخطوات كجزء من مناورة سياسية محسوبة من أجل تأمين مقعد في جنيف,وبغض النظر عن دوافعهم، مع ذلك، فإنه لا يمكن إنكار أن عفريت الفدرلة المحبوس في الزجاجة,قد تم الإفراج عنه من زجاجته .

  • وهذه الفكرة المشؤومة المتعلقة بهذه السيناريو لا تعني أنه لا مفر من الفدرلة,ولا رجعة فيه, إن هناك بعض الوقت المتبقي لوقفه. يطرح الكاتب الحل و يثق بسوريا و شعبها لتحقيق ذلك. حيث من وجهة نظره, إن هناك احتمال قوي بأن الشعب السوري، كما فعل من قبل وخصوصا في سياق السنوات الخمس الماضية،في إشارة إلى توحدهم في إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد, عليهم الآن إيصال صوتهم للعالم و ذلك من خلال التصويت ضد الفدرلة ,ولصالح المرشحين الموالين لوحدة سوريا و ليس الموالين للفدرلة,خلال الانتخابات المقبلة التي ستكون تحت نظر مجلس الأمن الدولي في 13 أبريل، والذي من شأنه أن يبعث إشارة أقوى,هي أن الشعب السوري يعارض تماما هذه الفكرة و التي هي فكرة من مؤامرة مطبوخة في الخارج.

  • ومع ذلك، فإن الغرب لديه حيلة أخيرة في جعبته,بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي, والتي قد تعترف بالحكومة الشرعية في سوريا.

  • قبل التصويت, بحيث يدعم الغرب السوريين الموالين  للفدرلة ,و بالتالي يمكن أن تحرف الانتخابات وتقوم بالنهوض بجدول أعمال أحادي القطب.

  • (هنا يشير الكاتب إلى احتمال استغلال الغرب لهؤلاء الذين نزحوا من بلادهم إلى دول غربية).

  • الدخان و المرايا:

  • ربما  يبدو كما لو أن الأكراد من حيث إعلانهم  إقامة الحكم الذاتي في دويلة اتحادية شبه مستقلة في شمال سوريا جاء الآن-إلا أن الكثير منهم قد عقد جيداً هذه النوايا – فمن المحتمل أيضا أن توقيت الإعلان كان لمنحهم النفوذ للمساومة في الحصول على مقعد في جنيف. كل من روسيا والولايات المتحدة هي في صالح هذا المقعد للأكراد، ولكن الإطار التنظيمي للمحادثات هو من هذا القبيل أن جميع الاطراف بحاجة إلى الاتفاق على إدراج مشارك آخر، و هنا حيث تقف تركيا باعتبارها العقبة الوحيدة المرئية على ذلك. لنكن أكثر تحديدا، انها ليست بالضرورة تركيا هي المشكلة، ولكن الرئيس أردوغان، وفي الحقيقة أنه هو ضد إرادة مشتركة لكل من روسيا والولايات المتحدة، والتي اتحدت بشكل غير مسبوق لدعم الأكراد في الحرب الباردة في سوريا.

  • بالنسبة لمخاوف تركيا إن رأس المال السياسي والعسكري الذي استثمرته الولايات المتحدة في دعم الاكراد، فمن المعقول التساؤل في إمكانية استخدام الأكراد للانقلاب على أردوغان في المستقبل القريب، والوقوف ضمناً مع قوى مناهضة للحكومة / أو قوات عسكرية ضده ، والتي في أي حال من شأنه أن يضعهم مرة أخرى على الجانب الاستراتيجي مع الروس.

  • في أي حال، لقد استخدم  الأكراد بطاقاتهم في نهاية المطاف من خلال الإعلان عن دولة اتحادية ,لأنه ليس هناك طريقة واقعية  لتتجاوزمجلس الأمن الدولي من حيث القرار رقم 2254 بإعلان الاستقلال والتي تعاني من غضب مزدوج من روسيا والولايات المتحدة، وهما الضامن الأهم من هذا الاتفاق. ولذلك، فإن دائرة المنطقية مرة أخرى تعود إلى نقطة مؤكدة أن هذا كله جزء من لعبة جيوسياسية كبيرة و التي يلعب بها في سوريا في الوقت الراهن.

  • النقطة الأولى ,يحاول الأكراد تحقيق أقصى قدر من المكاسب من الناحية السياسية و العسكرية سياسية ، والمكاسب الإقليمية للسنوات الخمس الماضية, وبينماالسلطات السورية المشروعة  تفعل كل ما في وسعها لاستعادة طبيعة وحدوية الدولة التي ضحت لأجل وحدتها تقريبا كل عائلة سورية , ضحت  بأبنائها للدفاع عن وحدة سوريا.

  • الحكومة السورية، االتي تريد سوريا موحدة بأراضيها, لتشمل مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل في شكل المصالحة, يمكن أن ينظر إليه في ضوء عملية ذات صلة بما يجري , بمعنى أنها ورقة في صالح ممثلي دمشق في جنيف. في حين أنه من غير المرجح للغاية أن هذه الأرض التاريخية سوف تعاد في أي وقت قريب (ناهيك عن نتيجة اتفاقية جنيف الثالثة، بغض النظر عن مدى الثناء بفخر هو أن المسألة مرة أخرى أثارت الاهتمام العالمي)،و من المحتمل أن جلب هذه النقطة للاهتمام مرة أخرى هو من سياسة مسؤولي دمشق في التفاوض.و هناك احتمال العودة عن هذه الخطوة بالتذكير بالجولان المحتل بحيث تسير الأمور تكتيكياً بمقابل قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإقناع الأكراد بالقبول بشكل مخفف للحكم الذاتي.

صوت الشعب:

ما غفل عنه كل المعلقين هو أن الدستور السوري الحالي لا يسمح بالفدرلة أو الحكم الذاتي، لذلك إن مثل هذه التصريحات من الناحية الفنية غير قانوني بموجب القانون الحالي في البلاد ولا يمكن تنفيذه إلا بعد تعديل الدستور أو كتابة دستور جديد. كما أنه حسب مجلس الأمن الدولي و القرار رقم 2254 ينص تحديداً على أن يعاد النظر في الوثيقة وأن يكون هناك وثيقة جديدة تأخذ مكانها، مما يعني إمكانية التغييرات المطلوبة التي تبذل من أجل إضفاء الشرعية الفيدرالية أو الحكم الذاتي.

لا توجد مهلة واضحة إلى متى,و هذا ينبغي أن يأخذ بعضا من النص بشكل غامض ,أن يحدث في وقت ما خلال 18 شهرا (أي بحلول عام 2017 يونيو)، لذلك فإنه من الممكن تماما أن الاتفاق على تفاصيل أي بند للفدرلة  / أو الحكم الذاتي قد تتطلب المفاوضات المطولة التي تستمر لأشهر. في هذه الحالة، فإن 13 أبريل الانتخابات المقبلة في سوريا ستتم قبل اتخاذ أي  قرار رسمي المتعلق (بإعادة) تقسيم البلاد الداخلي والدستور الجديد، ولكن هذا لا يعني أنه  غيرمنطقي في العملية الشاملة.

لأنه من المسلم به أن الانتخابات المقبلة هي  تحت إشراف  مجلس الأمن الدولي وستحظى بالتأكيد بتغطية وسائل الإعلام العالمية، ولهذا للسوريين الوطنيين هناك فرصة فريدة لجعل أصواتهم مسموعة في العالم و بحزم ضد الفدرلة و ذلك بالتصويت لصالح المرشحين الموالين لوحدة سوريا , الذي جعل القضية جزءا واضحاً من البرنامج الانتخابي. بهذه الطريقة، يمكن للسوريين عكس زخم المعلومات الغربية ضدهم من خلال الاستفادة من الاهتمام في جميع أنحاء العالم الذي يحصلون عليه, ليظهروا للمجتمع الدولي و بقوة انهم يعارضون الفيدرالية ,وأن قرارهم هو الاحتفاظ بهوية موحدة لبلادهم.

و لقد قام السوريون الوطنييون عام 2014  بالتصويت للرئيس الأسد,عندما أُعيد انتخاب الرئيس الأسد من قبل الشعب السوري بنتيجة كبيرة 88.7٪، ومع النظر لتاريخ هذا الشعب، ليس هناك أي سبب للشك في أن هذا الشعب لن يتوانى عن التصويت من أجل إنقاذ بلاده  من المؤامرة الخارجية  الموجهة ضده وبقوة.

القارئ ينبغي أن يأخذ في الاعتبار أن تغيير النظام ضد الرئيس الأسد هو أقلأهمية للولايات المتحدة وحلفائها الآن ,في هذه المرحلة الحرجة, من  إعادة هندسة الدولة السورية ‘قانونيا’ على المدى الطويل والاستفادة الجيوستراتيجية المستدامة من خلال تجسيد الهوية الفيدرالية في الدستور الجديد، وتماشياً مع هذه الحتمية، فمن الأهمية بمكان لشرح خدعة الشطرنج التي يحاول الغرب اللعب لتجسيد هذا الهدف المنشود بعد.

يسعى الغرب بهذه السياسة إلى ضرب سوريا المقاومة , و يمكن أن يبقى الهلال السوري المتمثل بحمص و دمشق و الساحل السوري, تحت حماية الجيش العربي السوري, بينما تقبع باقي أجزاء سوريا تحت الصراعات.

اللعب القذر:

ونتوقع أن الشعب السوري سوف يتعامل مع الانتخابات القادمة بمثابة استفتاء ضد  الفدرلة وأنه و بأغلبية  ساحقة سيصوت ضد مثل هذه الخطة،  الولايات المتحدة ستأمر حلفائها الأوروبيين للعب بورقة في نهاية المطاف في محاولة يائسة كمناقصة لعرقلة سيادة سوريا. كما هو معروف، ومعظم الدول الأوروبية الكبرى لا تعترف بالقيادة الشرعية والمنتخبة ديمقراطياً في سوريا,و بالرئيس بشار الأسد، وعلى هذا النحو، لم يكن لديهم أي تفاعلات دبلوماسية رسمية مع دمشق أو أي وجود لسفارات متبادلة مع سوريا.

هذا يخلق تعقيداً في محاولة لعرقلة العملية الانتخابية من خلال وجودأطراف مناهضة للحكومة والمؤيدة للفدرلة ,السوريين الذين هاجروا إلى الاتحاد الأوروبي (وكثير منهم تلبية لهذه المعايير) الذهاب إلى سفاراتها والتصويت للمرشحين أمثالهم. دون إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا و يبقى البعض محروماً من التصويت كما حدث في عام 2014.هنا يشير الكاتب إلى اللعبة القذرة للغرب في استغلال أصوات المهاجرين في أوروبا ضد مصلحة و وحدة بلدهم.

ولذلك، فمن الممكن جداً أن الولايات المتحدة سوف تحث  وكلائها الأوروبيين  إلى اتخاذ خطوة جريئة في الاعتراف بشرعية الرئيس الأسد قبل 13 أبريل بحيث أن القوى المناهضة للحكومة والمؤيدة للفدرلة من السوريين المشاركة في الانتخابات المقبلة من المقيمين في البلد المضيف.و افتتاح سفارة حديثة لهم. و يشير الكاتب إلى التخلص من أصوات المؤيدين لوحدة بلدهم كما مُنعوا من التصويت في وقت مضى.

حتى لو لم يحقق الغرب النجاح في وجود غالبية من الشخصيات البرلمانية المناهضة للحكومة والأفراد المؤيدة للفدرلة، وإذا استطاع الغرب قيادة ما لا يقل عن عدد وافر مقنع حوالي 20-33٪، ثم يمكنه المضي قدماً حجته أنه يجب تضمين نوع من بند الفيدرالية في الدستور لإرضاء إرادة الأقلية.

يرى الكاتب أنه من شأن الحل الممكن لذلك ,هو أن دمشق يمكن أن تسن بشكل استباقي في هذه الحالة, مرسوم  نصه,فقط السوريين مع الوثائق الشرعية يحق لهم التصويت في سفاراتهم، وأن كل الآخرين يجب أن يعود إلى البلاد لتلقي وثائق. ( إشارة إلى وجود بعض من يحمل هويات ليست فعلا سورية في الخارج)./ أو التصويت هناك. يمكن أن تميزهكذا و بذكاء الوطنيين من الانتهازيين، وهذه الأخيرة أي الفئة الانتهازية التي ستبقى على الأرجح في الملجأ الذي اختاروه تحت رعاية الاتحاد الأوروبي بدلا من الانتقال والعودة إلى وطنهم الأصلي.

وبصفة عامة، في حين إعلان الأكراد من طرف واحد “اتحاد شمال سوريا” هو مقلق بالتأكيد، فإنه يبدو أن هذه الخطوة المتعمدة ليتزامن ذلك  مع استئناف محادثات جنيف الثالثة وتهدف إلى ضمان مقعد لهم على طاولة المفاوضات . إذا كان الأكراد سوف يصرون  بعناد على هذا الكيان الإداري أو عملياً سيتم  تهدئة طموحاتهم ،يجد الكاتب أنه في نهاية المطاف الشعب السوري أنفسهم عليهم أن يقرروا ما اذا كانوا سيمنحون حكومتهم الحق أو عدم منح مثل تلك الامتيازات الغير مسبوقة دستورياً.( المقصود بذلك في حال التصويت على دستور جديد )

أفكار ختامية:

هذا يفتح إمكانية متوقعة أن الانتخابات المقبلة في 13 نيسان يمكن أن تصبح أساسا استفتاء بشأن مسألة الفيدرالية، وعليه بقيام السوريين الوطنيين بالتصويت بأغلبية ساحقة لصالح المرشحين المؤيدين للوحدة بنفس الطريقة الحماسية عندما أعيد انتخاب الرئيس الأسد في عام 2014، و أن يظهروا  بشكل مقنع للعالم ,كيف أنهم يرفضون بقوة فرض ضغوط من هذه المؤامرة الخارجية على بلادهم. بالتوازي مع هذا، فإن الولايات المتحدة قد توجه  المرؤوسين في الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالحكومة السورية والرئيس الأسد في الفترة التي تسبق هذا الحدث بحيث  أن القوى المناهضة للحكومة والمؤيدة للفدرلة من السوريين في البلد المضيف يمكن ان تتعرض للرشوة  أو الضغط عليهم للتصويت للمرشحين من الجهة المقابلة  الداعمة للفدرلة, من أجل تعويض نتائج موحدة وطنية و التي هي على خلاف  من المتوقع.

الكاتب يحث السوريين على الوقوف ضد مشروع الفدرلة لإنه سيضعف سورية و يدعو السوريين جميعهم لانتخاب رئيس مع وحدة سوريا كالرئيس الأسد لدولة واحدة متعددة الأقطاب و ليس دولة مكسورة مقسمة داخلياً .

الكاتب أندرو كوريبكو ANDREW KORYBKO كاتب و باحث و محلل سياسي أميركي مقيم في روسيا, مقدم برنامج الخط الأحمر عبر راديو سبوتنيك, و له عدة كتب و مؤلفات أبرزها عن الثورات الملونة,عرف عنه حبه للشعب السوري و إعجابه بصمود و تضحيات هذا الشعب و جيشه الباسل و أندرو بحث في مقالته عن حل للخروج من مكيدة الغرب لتقسيم سوريا و ضرب محور المقاومة من خلال الفدرلة و التقسيمات الداخلية و الكاتب أندرو يجد الحل بيد الشعب السوري وحده وذلك من خلال إيصال صوته للعالم بالتصويت لوحدة الجمهورية العربية السورية و بالتالي سورية الديمقراطية هي خط الدفاع الأخير في مواجهة مخطط الفيدرالية.

2 thoughts on “سوريا الديمقراطية الموحدة في مواجهة الفدرالية للكاتب و الباحث الأمريكي أندرو كوريبكو

  1. March 2012 were in Aleppo at the fortress serious damage, a large fire on the bazaar’s Historical it is a tragedy. Syria World Heritage Site in a pile of rubble. Looting art theft. Everything that makes money is taken from Syria and sold to the highest bidder.
    That will not happen with Syria, the people on Facebook from Syria in the Surrounding countries – Germany yes from all over Europe did not want to be seen in Syria which is equal as happens in Iraq. Hell awake are the people day and night. Each also every politician is drawn to his actions, always is the people Clear Made, not with Syria not with President Al Assad because this is our president, and we loved our President Bashar al-Assad. was thousands of times to the day on Facebook read not only from Syria – Syrians in Germany living Syrians were scattered from the world wrote every day and sent the best photos of President Al Assad first lady Asma al-Assad also of their children.
    Similarly, the opposition sent fours to people who were for President Al Assad – the people were threatened verbally.
    One wondered Turks were among the enemies, constantly I was on the German language of a marking specifies. With evil words – threats – he probably had to live in Germany. Block that was the only way but this wannabe Casanova came again and again in my group, and threatened to Facebook after long complaints, the groups so instituted that could remove a person forever. Now he was gone forever.

    The Syrian opposition the devil had possessed it, it was put Filmed on Facebook, police officers were shot by the opposition. How could it be that the opposition shot the police officers in Syria Homs or Aleppo. Ironically, these criminals were supported by the US and the West.

    President Assad said in a speech, we ask for no interference. It could later have dire consequences for countries which mixing. But no country has held it. The opposition was probably of the opinion that it is a resolution – and wrote constantly on Facebook. I have to say we have made these oppositionists finished. We were night and day at the computer and wanted to Syria and President Al Assad aside Standing.

    Turkey on the border with Syria, a bottleneck – a loophole for terrorists – Erdogan and the Syrian opposition Performed already thousands of terrorists from around the world to Syria for the killing of children and women innocent people. Heads and limbs were citizens of Syria repulsed – Children Sold and raped. All this on behalf of the opposition and on behalf of Erdogan. Had Erdogan mind would be closed long this loophole. Again and again these criminals coming bands to Syria from Germany if the Balkans to the Caucasus from anywhere around the world, as there are Criminal gangs in each country. The Erdogan these criminals gangs will always support and then praised by the world power and NATO is not pulling their consequences can be understood only so that NATO just as a criminal organization is like Turkey.

                                            The criminals want to power
    A small lapse back when Bush left Iraq
    The opposition was supported by the US and Turkey, with what authority. Robert Ford, ambassador of the United States at the time was American ambassador to Syria, his plan had long been controlled before forged by the US lobby. The former president of the USA Bush was a good friend of Ford, I still remember his words when Iraq War was over and Bush again and the last time in Iraq rice, his hand pointed towards Syria, his words were literally her since soon turn.
    The events in Tunisia – Egypt raced in January, the beginning of 2011 started riots because of an arrest.

    The media wrote a day of wrath.

    The day of wrath when the opposition with weapons in the mosques went to the believers incite. A writer from the beginning came to Germany has built up a good life in Germany with money of the opposition. On the back of thousands of dead Syrians. How can the writer Samar Yazbek morning up their children bring to school and have a day of peace, with the certainty that because of their statements which do not correspond to the truth so many innocent children can not go to school were murdered by terrorists. How can even look in the mirror this woman. Since they already 2011 by the IS in their book but wrote no country in the world it Responded, first as 2015 attacks were carried out in France as in Syria, it can be seen that these women’s rights activist and writer has no conscience. It is their most important in security to be what about other or with the rest of her family seems to be probably negligible.
    *
    The day of wrath as the opposition in the mosques went to farmers laborer incite they took to the streets. Studied Syrian citizens were the oppositionists not incite, because they knew the opposition is a criminal organization, there have always been problems with this opposition. Reforms would only not they were reluctant to healthcare reform even though they were so important for the poor citizens, all free for their health for the elderly is a boon. School reform all children can go to school books other school material was free for the poor family. The media did not know how to deal with Syria, so they opted for a Cheeky kind. A drawback for the Total Media Pack. The media and Europe had probably not expected that there are so many people who viewed easily on the side to President Al Assad. From Germany there were very many more people who had a Political knowledge. They knew exactly where toward this uprising as one would lead him called all countries into civil war drawn from Syria to Germany.

    Now one voice not from anger but from reforms. Everywhere you listened Germany – France – England so the president or foreign minister spoke about reform. Ein kleiner Auszug aus meinem Buch Syria der Angriffskrieg

    Like

Leave a comment